لا يعني أن لا تكون من مؤيدي مشروع الأخوان أن تكون ضد الإسلام، فالأخوان جماعة سياسية تصيب وتخطئ، والدين قيمة رفيعة عالية لا يشوبها تداعيات سياسة أو تأزيم أو لي ذراع أو حتى مشروع تغول أو تحول،،، الإسلام دين الفكر المفتوح والجمال.. إسلامنا جميل لكننا نحن «متوحشين « أحيانا !
يبدو أن مشروع «نهضة» مرسي نهض مرة واحدة نحو وغادر مكانه لغير رجعة، فكم توسمنا بخطاباته الأولى خيرا،لكن أهل مصر أدرى بمحروقاتها وبنزينها وكهربائها وأمنها، فأدركنا أن هناك فرقا بائنا بينونة كبرى بين السياسة العملية والخطابات العاطفية المجلببة مسبقا بواسطة ثياب الدين!
لا شك أن مرسي كان رئيساً شرعياً، والعقد الدستوري أيضا شرعي وصحيح 100% لكن هذا لا يمنع أن تطلب الشعوب حقها بأن تفسخ العقد وتخلع، المجلس العسكري الذي ناله من التعاطف وحتى السخط ال
كثير؛ يشبه القاضي الذي يشاهد نزاع زوجة من زوجها أو حاكمها, ولا فرق كبير.
لا يدرك المسؤول أو الزوج العربي أن كي تُطاح أطلب من شعبك الانبطاح، فسياسة المنع والقمع والوصاية الفكرية والحجة التكفيرية لم تعد نافعة أبدا في ظل التقنية المفتوحة والجروح أيضا المفتوحة !
ومن «أخونة «الدولة المصرية التي يبدو أنها لم تكتمل، إلى «برادعية» الدولة، فالرجل وأن كان منفتحا ولديه خبرات دبلوماسية عريقة، وأكيد سيفوت على «باسم يوسف» فرصة تهكم من قراءة خطاب بالإنجليزية، ولن يبل سبابته وهو يقرأ خطاب من جهاز «أي باد» لكن..لحظة..أليس هذا الرجل من ضيع الجميلة بغداد، وسبا نخلها، ولوث طباق أديمها وطيب تمورها وطيورها ؟
لا تخرج قبل أن تقول «سبحان الله»!
يبدو أن مشروع «نهضة» مرسي نهض مرة واحدة نحو وغادر مكانه لغير رجعة، فكم توسمنا بخطاباته الأولى خيرا،لكن أهل مصر أدرى بمحروقاتها وبنزينها وكهربائها وأمنها، فأدركنا أن هناك فرقا بائنا بينونة كبرى بين السياسة العملية والخطابات العاطفية المجلببة مسبقا بواسطة ثياب الدين!
لا شك أن مرسي كان رئيساً شرعياً، والعقد الدستوري أيضا شرعي وصحيح 100% لكن هذا لا يمنع أن تطلب الشعوب حقها بأن تفسخ العقد وتخلع، المجلس العسكري الذي ناله من التعاطف وحتى السخط ال
كثير؛ يشبه القاضي الذي يشاهد نزاع زوجة من زوجها أو حاكمها, ولا فرق كبير.
لا يدرك المسؤول أو الزوج العربي أن كي تُطاح أطلب من شعبك الانبطاح، فسياسة المنع والقمع والوصاية الفكرية والحجة التكفيرية لم تعد نافعة أبدا في ظل التقنية المفتوحة والجروح أيضا المفتوحة !
ومن «أخونة «الدولة المصرية التي يبدو أنها لم تكتمل، إلى «برادعية» الدولة، فالرجل وأن كان منفتحا ولديه خبرات دبلوماسية عريقة، وأكيد سيفوت على «باسم يوسف» فرصة تهكم من قراءة خطاب بالإنجليزية، ولن يبل سبابته وهو يقرأ خطاب من جهاز «أي باد» لكن..لحظة..أليس هذا الرجل من ضيع الجميلة بغداد، وسبا نخلها، ولوث طباق أديمها وطيب تمورها وطيورها ؟
لا تخرج قبل أن تقول «سبحان الله»!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق