بحث هذه المدونة الإلكترونية

الاثنين، 26 أغسطس 2013

من يردع دولة الاحتلال -عبدالحكيم صلاح ؟!

تؤكد سياسة الكيان الاسرائلي يوما بعد يوم على انه من غير الوارد ان يخرج من جلده .هذا الكيان الذي قام على عقيدة القتل والظلم والاحلال  يستخف بالعالم وبالفلسطينيين ويتصرف بطريقة غير مسؤولة بتعمده احراج الفلسطينيين الذين استأنفوا المفاوضات على امل ان يحصلوا على شيء حسب الرؤية الامريكية . في الكيان الاسرائلي الساسة يتصرفون وكأن المفاوضات هي شغلهم الشاغل والسلام هدفهم في الوقت الذي يعطون فيه الضوء الاخضر للجيش والمستوطنين واجهزة الامن للعمل بحرية مطلقة ضد الفلسطينيين .عودة الى الفكر الصهيوني والعقيدة التي قامت عليها دولة الاحتلال نجد ان تماسك المجتمع الصهيوني واستمراره لا يكون الا بعسكرته والايحاء بأنه مستهدف فالسلام  يعني بداية انهيار الحلم الصهيوني .الفلسطينييون الذين انخفض سقف مطالبهم لتعنت هذا الكيان  اضافة الى التطورات في الساحة العربية بفعل موجة الربيع , يدركون هذه الحقيقة ومقتنعون بأن حركتهم السياسية لا تحرر وطنا ولا تقيم دولة وانما هي من اجل الابقاء على القضية الوطنية حية وعلى اجندة العالم .اسرائيل تحاول تمرير سياسة الامر الواقع أي (هذا هو الموجود). الفلسطينيون الذين منحوا خيار السلام عقدين من الزمان ليس بضعاف بقدر ما هم يائسين من طول الانتظار وهذا يستوجب عليهم البحث عن مخرج يعيد إفهام العقل الصهيوني انه ما هكذا تساق الابل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق