لحظات تفصلنا عن مستقبل مظلم لسوريا والعرب ,لحظات هي تقربنا فيها صواريخ الغرب وامريكا من الحقيقة المرة وهي اننا كعرب شعوبا وحكاما فشلنا في صياغة حاضرنا ومستقبلنا.هل الحكام مجرمون ام هم ضحيا مثلنا وهل لو كنا مكانهم لفعلنا ما نطمح اليه من حرية وعدالة ام سرنا على دربهم .لحظات هي وتنضم سوريا الى ليبيا والعراق وربما تلحق بهم لبنان . كانت سوريا كما كانوا ,اضاعها حاكمها الذي صرخ بأعلى صوته اما ان اكون او لاتكون .قد يكون قدر هذه الامة ان تسقط دولها وكيانا تها تباعا كي يفهم ابنائها الدرس ,لم يفهموا درس بغداد ولا طرابلس ولن يفهموا درس دمشق .ندرك بأن العالم الحر بنى نظام العدالة والحرية بعد عقود من الاحتراب وانهار من الدم ونأمل ان يكون ما سال من دم في بغداد وطرابلس وصنعاء والقاهرة ودمشق كافيا لتستفيق الامة وتنتفض على واقعها .معذرة يا دمشق ليس بيدنا الا الابتهال اللهم ونحن الضعفاء قليلي الحيلة لا نسألك رد القضاء بل اللطف فيه .. .ارحم اهلنا في سوريا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق