تتحرك الجماهير بين الفينة والاخرى. تتحرك بقوة ويعلو صوتها عند كل ارتفاع لسلعة اساسية. الناس في الغالب فقراء وبسطاء و أنقياء وفي النهاية وعندما يتعلق الامر بالعجز عن توفير الحد الادنى من الالتزامات
لا يعنيهم حكومة ولا اتفاق باريس ولا حتى اوسلو. في غزة الوضع مختلف الى درجة ان حرق المواطن لنفسه أو التلويح بالتمرُّد على حماس يأتي كتعبير عن رغبة جامحة لاضرام النار في مرحلة خمس سنوات من التيه السياسي. بالنهاية الشعب أينما وجد طيب ويدرك ان كل ما هو فيه من ضنك ما هو الا بفعل الغطرسة الاسرائيلية.القيادة السياسية والفصائلية ومنظمات المجتمع المدني المتحفزة دوما الى التظاهر، يقع على عاتقها مسؤولية حل نسبي يخفف الاحتقان ويستثمر حالة الوطنية العالية لدى مواطنين أنقياء ولكن متعبون جداً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق